كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



عنه ربما دلسه ويقول: أخبرني من لا أتهم فتجد الشافعي لا يوثقه وإنما هو عنده ليس بمتهم بالكذب وقد اعترف الشافعي بأنه كان قدريا ونهى ابن عيينة عن الكتابة عنه.
وقال أبو همام السكوني: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف.
وقال بشر بن عمر: نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى فقلت: من أجل القدر تنهاني؟
فقال: ليس هو في حديثه بذاك.
وقال القاضي هارون بن عبد الله الزهري: حدثنا إبراهيم بن سعد قال:
كنا نسمي إبراهيم بن أبي يحيى- ونحن نطلب الحديث- خرافة.
وقال سفيان بن عبد الملك: سألت ابن المبارك: لم تركت حديث إبراهيم بن أبي يحيى؟
قال: كان مجاهرا بالقدر وكان صاحب تدليس.
إبراهيم بن محمد بن عرعرة: سمعت يحيى القطان يقول:
سألت مالكا عن إبراهيم بن أبي يحيى: أثقة في الحديث؟
قال: لا ولا في دينه.
وقال أحمد بن حنبل: عن المعيطي عن يحيى بن سعيد قال:
كنا نتهمه بالكذب-يعني: ابن أبي يحيى-.
ثم قال أحمد: قدري جهمي كل بلاء فيه تركوا حديثه وأبوه ثقة.
وروى: عباس عن ابن معين قال: هو رافضي قدري.
وقال مرة: كذاب.
وقال أبو داود نحو ذلك.